- لوتاه: تقدم دبي نموذجاً يحتذى في موائمة الخطط والمشاريع الاقتصادية مع التنمية الحضرية
- لوتاه: كافة مراحل توسع دبي تربط بين الاستثمار في البنية التحتية وتحفيز نمو التجارة واستقطاب الاستثمارات بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33
- ناقش المشاركون دور الشراكات الاستراتيجية في خلق مسارات جديدة ومبتكرة لنمو المدن
- بحثت الفعالية الاستراتيجيات التنفيذية لدمج الأولويات التجارية ضمن خطط التطوير الحضري
- استشراف سبل تفعيل مساهمة التجارة في تحفيز النمو الحضري والاقتصادي بشكل مستدام وشامل
دبي، الإمارات العربية المتحدة – نظمت غرف دبي طاولة نقاش مستديرة لبحث الفرص التجارية والاستثمارية مع 14 من رؤساء البلديات ومسؤولي مدن عالمية ضمن فعاليات قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ ومنتدى رؤساء البلديات 2025، والتي تنعقد في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر.
وشارك في طاولة النقاش المستديرة سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، ورؤساء بلديات ومسؤولين من 14 مدينة ومنطقة إدارية حول العالم شملت كلاً من شمال ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأثينا في اليونان، إلى جانب مدينة بلباو في اسبانيا، وسراييفو في البوسنة والهرسك، ويريفان في أرمينيا، ونيقوسيا في قبرص، وكمبالا في أوغندا، وسورات في الهند، وباريس في فرنسا، بالإضافة إلى أكرا في غانا والدار البيضاء في المغرب، وبغداد في العراق، وكل من بيروت وجبل لبنان في لبنان.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي :"تقدم دبي نموذجاً يحتذى في موائمة الخطط والمشاريع الاقتصادية مع التنمية الحضرية، حيث شكلت كل مرحلة من مراحل توسع الإمارة، من الموانئ إلى المطارات، ومن المناطق اللوجستية إلى البنية التحتية الرقمية والخدمات العامة، ركائز متكاملة تربط بين الاستثمار في البنية التحتية وتحفيز نمو التجارة الخارجية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33".
وأضاف :"تساهم العلاقات التجارية الوثيقة التي بنتها دبي مع دول العالم في رسم المعالم الحضرية للإمارة، حيث أثبتت النجاحات التي تحققها في كافة المجالات أن التناغم بين التجارة والتخطيط والابتكار يُسرّع من وتيرة النمو العمراني، ويستقطب المزيد من الاستثمارات، ويُرسّخ مقومات التنوّع والمرونة الاقتصادية".
وتابع سعادته قائلاً :"تعتمد مسيرة التنمية في دبي على الشراكات، حيث يساهم العمل المشترك مع القطاع الخاص المحلي وتطوير التعاون الدولي دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية. وانطلاقاً من دورها الحيوي في تعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص، تلتزم غرف دبي بالمساهمة في تطوير السياسات والتشريعات الاقتصادية وتمكين مجتمع الأعمال لتعزيز التنافسية وتمكين بيئة أعمال داعمة للنمو المستدام".
وناقش المشاركون في طاولة النقاش المستديرة دور الشراكات الاستراتيجية في خلق مسارات جديدة ومبتكرة لنمو المدن واستقطاب الاستثمارات والمهارات البشرية، وتحفيز التعاون لاعتماد خطط تنمية للمدن تعتمد على التجارة، كما تم بحث الأدوات والاستراتيجيات التنفيذية لدمج الأولويات التجارية ضمن خطط التطوير الحضري لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وتطرقت محاور النقاشات خلال حوارات الطاولة المستديرة أهمية تطوير البنية التحتية المادية والرقمية للمدن في جذب الاستثمارات وتوفير الوظائف واستقطاب الكفاءات، ومساهمة التكنولوجيا والبيانات في تحسين الخدمات اللوجستية وتعزيز الترابط، بالإضافة إلى استشراف سبل تفعيل مساهمة التجارة في تحفيز النمو الحضري والاقتصادي بشكل مستدام وشامل، إلى جانب أهمية تعزيز التعاون بين المدن والهيئات الدولية والقطاع الخاص لتطوير حلول تنموية مشتركة.